قام عصر أمس السبت 07/08/2010م وفد سياحي أجنبي تضامني برفقة الناشط التضامني زياد غنيم بزيارة خيمة الاعتصام للتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد.
وكان في استقبال الوفد معالي وزير شؤون القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة الذي رحّب بالوفد وشكره على وقفة التضامنية، بحضور المطران عطا الله حنا الذي يتضامن مع النواب بشكل شبه يومي.
وقد استمع معالي الوزير إلى بعض التساؤلات من الوفد التضامني وأوضح لهم خطورة قضية الإبعاد التي تستهدف المقدسيين جميعاً.
وأضاف معالي الوزير: "لقد أثبتت الحركة الإسلامية وعلى مدار السنوات الماضية أنها قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني، حيث حافظت على الترابط داخل المجتمع الفلسطيني بجميع فئاته وتعاملت مع جميع الأطراف، كما أثبتت من خلال المؤسسات التابعة لها أنها صاحبة أفق سياسي واسع".
واستغرب الوزير أبو عرفة من القرارات المتخبطة لدى المجتمع الدولي، فتارة يطالب الجميع باحترام نتائج الانتخابات وتارة أخرى يطالب بمقاطعة حركة حماس لأنها فازت في انتخابات حرة نزيهة، كما أنها تكفل حق المقاومة للشعب المحتل بينما تنكره على الشعب الفلسطيني.
وقد أكد على أن صانعي القرار والسياسيين في الدول الغربية يظهرون صورة قاتمة عن حركة حماس والشعب الفلسطيني في دولهم، بعكس المؤسسات المتضامنة والتي تريد إظهار الصورة الحقيقية للشعب الفلسطيني وحقه في التحرر واستعادة حقوقه المسلوبة.
وقال أبو عرفة: "سندفع ثمناً باهظاً حتى نستطيع تغيير الصورة القاتمة التي رسمها السياسيون الغربيون عنا، ونحن مستعدون لتقديم الثمن حتى نحرر أرضنا ونستعيد كامل حقوقنا".
من جانبه قال سيادة المطران عطا الله حنا: "أن هناك تقصير فلسطيني رسمي من قبل القناصل والسفراء في نقل هموم شعبهم ومعاناته إلى الإعلام، وأن عليهم بذل مزيد من الجهود لنصرة أبناء شعبهم".