زار عدد من المتضامنين الأجانب برفقة مدير معهد الأبحاث في الجامعة العبرية "لاروسلاف يويسيم" بزيارة اعتصام النواب المقدسيين والوزير السابق المهددين بالإبعاد.
وأوضح النائب محمد طوطح للمتضامنين أن المجتمع الدولي يكيل بمكيالين، فهو يقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي يتغاضى عن معاناة الشعب الفلسطيني، وقال: "في الوقت الذي نسمع العالم بأسره يتحدث عن الجندي المختطف جلعاد شاليط، يتناسى العالم معاناة ثمانية آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، حيث أن النائب الأسير محمد أبو طير أمضى ثلاثين عاماً في سجون الاحتلال دون أن يحظى بتغطية إعلامية كالتي حظي بها شاليط".
وأضاف طوطح: ""تضامنكم يعني لنا الكثير، فهر إلى جانب من سبقكم ومن بعدكم يشكّل تياراً تضامنياً ضاغطاً على مؤسسات صنع القرار، كما حصل نتيجة التضامن في عودة القيادات الفلسطينية الـ (416) المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992".
من جهتهم أبدى المتضامنون تعاطفاً مع قضية النواب، حيث أعربوا عن رفضهم للإجراءات الإسرائيلية بحقهم وبحق الفلسطينيين في مدينة القدس.