الإعلان عن تشكيل لجنة مقدسية لكسر قرار إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى

في اجتماع عُقد داخل مقر البعثة الدولية لصليب الأحمر مساء اليوم الثلاثاء 24/08/2010م تم الإعلان عن تشكيل لجنة لكسر قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.

وحضر الاجتماع سماحة الشيخ عكرمة صبري والوزير السابق خالد أبو عرفة والنائب المقدسي أحمد عطون والسيد علي أبو شيخة والأستاذ حاتم عبد القادر والحاج مصطفى أبو زهرة والشيخ يوسف الباز والمهندس إيهاب الجلاد وعدد كبير من الشباب الممنوعين من دخول المسجد الأقصى المبارك.

وقد تباحث الحضور خطورة قضية الإبعاد عن المسجد الأقصى خاصة أنها تستهدف المئات من أبناء مدينة القدس والداخل الفلسطيني، حيث فاق عدد المبعدين عن المسجد الأقصى المائة شخص.

وقد ثمّن الوزير السابق خالد أبو عرفة هذه الخطوة واعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح لكسر هذا القرار الجائر والذي أصبح سيفاً مسلطاً على جميع المقدسيين.

وأضاف الوزير أبو عرفة: "تجمعكم هذا هو رسالة للاحتلال الإسرائيلي أن كفى للاستهتار والاستفراد بالمقدسيين".

من جانبه أكد الدكتور عكرمة صبري: "أن هذا الاجتماع يهدف إلى البدء باتخاذ خطوات عملية لكسر قرار الإبعاد عن الأقصى، والذي طال العشرات من أبناء مدينة القدس والداخل الفلسطيني".

وأضاف: "هناك العديد من حراس المسجد الأقصى المبارك وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية تم منعهم من دخول الأقصى، بالإضافة إلى العديد من القيادات والشباب الذين يتواجدون باستمرار في المسجد الأقصى المبارك".

وقد أعلن المبعدون عن الأقصى نيتهم كسر هذا القرار، وسيتم الإعلان عن الخطوات في حينه.

من جهته فقد أعرب النائب أحمد عطون: "أن النخبة المثقفة في مجتمعنا المقدسي كانت ولا تزال صاحبة دور متقدم في تثقيف شعبنا بثقافة الرباط ومقاومة الاحتلال، وعليها ينعقد الأمل في التوعية والصمود، ولذا فإن الاحتلال يحاول دائماً النيل من هذه النخبة بالسجن أو الإبعاد أو التخويف".