النواب المعتصمون والوزير السابق: "شهيد سلوان وجرحاها" تأكيد على الحرب المعلنة ضد سلوان

أعرب النواب والوزير السابق المعتصمين في مقر الصليب الأحمر لليوم الرابع والثمانين عن استهجانهم لقيام المستوطنين بقتل "سامر سرحان" صباح هذا اليوم بإعادة تمثيل الجريمة دون أية قيود عليه كما هو المعهود ضد العرب عندما يعيدون تمثيل الأحداث مكبلي الأيدي والأرجل.

الأمر إلي يشي بان المستوطن القاتل يحسب في عرف شرطة الاحتلال كامل الأهلية والصلاحيات.

وأكد النواب والوزير السابق أن حادثة قتل ابن عائلة سرحان والتي تمت في أعقاب قتل ابن بلدة الثوري الشهيد حازم أبو الضبعات بالقرب من مدينة يافا والذي لم تجف دماؤه بعد... لتؤكد على أن مخطط ترهيب المقدسيين والذين تحيط أحياؤهم بالمسجد الأقصى المبارك مخطط مستمر ومدعوم دعماً قضائياً وسياسياً ولوجستياً من قبل سلطات الاحتلال بهدف تفريغ هذه الأحياء الفلسطينية من أبنائها المرابطين الذين يشكلون شوكة في حلق الامتداد الاستيطاني جنوب المسجد الأقصى المبارك... وإقامة بدلاً من هذه الأحياء التاريخية مستوطنات وحدائق تلمودية بهدف تهويد المدينة من الناحية المذكورة.

وحمّل النواب والوزير السابق حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الأحداث وتطوراتها وما قد ينجم عن تفاقمها وأكدوا على أن هذه الاعتداءات تأتي كامتداد طبيعي لانعقاد المؤتمر اليهودي العالمي في مدينة القدس قبل أسبوعين وتجاوب محموم لتلفظات الحاخام المدعو عوفاديا يوسف الذي تمنى أن يموت الفلسطينيون بالطاعون.

وحذر النواب والوزير السابق من أن استمرار المفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني في أجواء تسودها سيطرة دولة المستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس يعطي انطباعا أن فريق التفاوض الفلسطيني بات غير قادر على تحديد بوصلة المصلحة الوطنية العليا للشعب.