خطيب الجمعة: سنة الله لا شك جارية على أيدي الثلة المؤمنة الصابرة المرابطة
كاتب الموضوع
رسالة
مـَقدسية Admin
عدد المساهمات : 269 تاريخ التسجيل : 30/06/2010 العمر : 33 الموقع : On JeRuSaleM HeaRt
موضوع: خطيب الجمعة: سنة الله لا شك جارية على أيدي الثلة المؤمنة الصابرة المرابطة 02.10.10 17:50
بعد مضي ثلاثة وتسعون يوماً على اعتصام النائبين أحمد عطون ومحمد طوطح ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة، أدى عشرات المتضامنين صلاة الجمعة الرابعة عشر على التوالي في خيمة الاعتصام، حيث أمّ المصلين وخطب فيهم فضيلة الشيخ "إبراهيم عميرة" والذي أكد في خطبته على النصر والتمكين وأسبابه، موضحاً أن سنة الله نافذة وأن النصر والتمكين يأتي بعد المحنة والصبر.
وأضاف عميرة: "ما أحوجنا ونحن نعيش المحنة أن نلجأ إلى الله فهو حسبنا وناصرنا، وكلما اشتدت الحلكة والظلمة علينا أن نتمسك بحبل الله المتين وأن لا نحيد عن الصراط المستقيم، فإن أشد ساعات الليل حلكة هي التي تسبق الفجر بقليل".
وأكد خطيب الجمعة أن النصر لا يكون للكثرة، وإنما على العكس، فالأمم السابقة ما انتصرت إلا بقلة العدد مع الإيمان والصبر: "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين"، حتى أن رسول الله صلى الله عيه وسلم وصحابته الكرام والتابعين من بعده انتصروا على أعدائهم بإيمانهم وصبرهم وتمسكهم بكتاب ربهم.
وخاطب الشيخ عميرة النواب والوزير بقوله: "إنكم بصبركم وثباتكم تدافعون عن كرامة وشرف الأمة، وتؤكدون على حقنا في العيش بمدينة القدس وأن الاحتلال إلى زوال، فهو الدخيل وانتم الأصلاء، ولا تضعفنكم قلة عددكم فأنتم والله من الفئة القليلة التي ستنتصر كما انتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم قلة عدد المسلمين وقتئذ، واعلموا أن هذه المرحلة هي من أصعب المراحل التي تمر بها أمتنا وشعبنا ومدينتنا المحتلة، فاثبتوا على ما أنتم عليه وأكثروا من قوله تعالى "وأفوض أمري إلى الله" واعلموا أن الله لن يضيعكم.
كما تطرق الخطيب إلى الأوضاع الحرجة التي تعيشها مدينة القدس في ظل تخلي حاضرها العربي والإسلامي أمام الهجمة الشرسة من الاحتلال، فتارة نسمع عن بيوت تهدم وتارة أخرى عن أراض تصادر أو بيوت يطرد أهلها منها حتى المقدسات لم تسلم من انتهاكات وتدنيس اليهود وكل ما في القدس شاهد على ظلم الاحتلال، وسيأتي اليوم الذي ينطق فيه الحجر والشجر "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً".
خطيب الجمعة: سنة الله لا شك جارية على أيدي الثلة المؤمنة الصابرة المرابطة
