متضامنون نرويجيون يزورون خيمة اعتصام النواب والوزير السابق
كاتب الموضوع
رسالة
مـَقدسية Admin
عدد المساهمات : 269 تاريخ التسجيل : 30/06/2010 العمر : 33 الموقع : On JeRuSaleM HeaRt
موضوع: متضامنون نرويجيون يزورون خيمة اعتصام النواب والوزير السابق 03.10.10 7:24
قام عصر اليوم عدد من المتضامنين النرويجيين بزيارة خيمة الاعتصام في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر.
وتساءل المتضامنون عن السبب الرئيسي لوجود النواب والوزير لمدة 94 يوماً في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر وعن سبب اختيار هذا المقر الدولي واللجوء إليه.
وقد أوضح النواب للمتضامنين أنهم جاؤوا إلى هنا ليرفعوا صوتهم ويوصلوا قضيتهم للمجتمع الدولي الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته، وهو الذي يعمل منذ 62 عام لدعم الاحتلال الإسرائيلي دون أن يطبق أي قرار دولي يصب في صالح الشعب الفلسطيني.
وحينما سأل المتضامنون عن مفاوضات السلام التي تجري حالياً، أوضح النائب أحمد عطون "بأن منظمة التحرير الفلسطينية فاوضت الاحتلال تحت رعاية دولية طيلة ثمانية عشر عاماً ولم يجن شعبنا منها إلا المزيد من التنازلات، فأصبح الجدار الذي يفصل الأراضي الفلسطينية، كما تم تقسيم الضفة الغربية إلى كانتونات وفصلها عن مدينة القدس وقطاع غزة ، بالإضافة إلى أكثر من 650 حاجز عسكري عدا عن المستوطنات التي مزقت الأراضي الفلسطينية حيث يقطن في الضفة الغربية ما يزيد عن 450 ألف مستوطن والعدد في تزايد".
من جانبه أضاف الوزير السابق خالد أبو عرفة: "لم يعد شعبنا الفلسطيني يؤمن بخيار السلام والمفاوضات، ولا يرى إلا الخيار الذي أعطته إياه الشرائع الدولية وهو مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة له".
وطالب أبو عرفة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية وكفاه نظراً بعينٍ واحدةٍ لا ترى إلا بمقياس الاحتلال.
من جانبه تحدث النائب محمد طوطح "عن المعاناة التي يعيشها أهالي النواب وأطفالهم وزوجاتهم، فأحد الأطفال عندما يأتي إلى أبيه يسأله لماذا كل الآباء عندما يأتون إلى هنا لا يجلسون إلا قليلاً ثم يعودون إلى منازلهم، أما أنت فلا تغادر هذا المكان وتأتي معنا إلى البيت؟ حيث يقوم الطفل يسحب والده من يده إلى البوابة ظاناً أنه سيفلح بإخراجه من المقر، إلا أن النائب يقف حائراً ولا يعرف كيف يستطيع أن يُفهم ولده لماذا هو هنا وماذا يعمل فعمره 6 سنوات ولا يستطيع أن يفهم هذه المعادلة".
وأضاف طوطح: "لقد كان أطفالنا يفهموا المعادلة في السابق حينما كنا في السجن حيث كان الباب مغلقاً أمامنا، أما اليوم فالباب مفتوح ولا يستطيع أن يفهم لماذا يبقى والده داخل المقر ولا يريد الذهاب معهم إلى البيت، فيجهش بالبكاء إلى أن تأتي والدته لإسكاته".
وقد أبدى المتضامنون تجاوباً كبيراً وتفاعلاً حتى أن معظمهم بدأت دموعه تسيل مما يسمع ولا يكاد يصدق ما يحدث.
ووعد المتضامنون النواب والوزير بأنهم سيفعلون كل ما باستطاعتهم عند رجوعهم إلى بلدهم كي ينصروا هذه القضية وقضية الفلسطينيين بشكل عام وأنهم لن يتركوا ما عليهم من واجب.
متضامنون نرويجيون يزورون خيمة اعتصام النواب والوزير السابق