النواب المقدسيون يتلقون اتصالاً من المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن

تلقى النواب المقدسيون مساء هذا اليوم اتصالاً هاتفياً من فضيلة الشيخ الدكتور همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن شدد فيها على مؤازرته ووقوفه إلى جانب إخوانه نواب القدس ووزيرها، مثنياً في الوقت ذاته على موقفهم المشرف وتحديهم البطولي لقرار الاحتلال القاضي بإبعادهم عن مدينة القدس.

وأكد الشيخ همام سعيد على معاني الرباط والثبات، وأن النواب بموقفهم البطولي هذا يقفون سداً منيعاً أمام مخططات الاحتلال في تفريغ مدينة القدس والاستمرار بالاستفراد بالمقدسيين وطردهم من أرضهم.

وأضاف: "أنتم اليوم تحملون لواء العزة والكرامة وتدافعون عن شرف أمتكم وكرامتها، ونحن نتابع قضيتكم منذ اللحظة الأولى، ويشرفنا أن نتواصل معكم وأن نحمل قضيتكم على أكتافنا لنوصلها إلى العالم الإسلامي والعربي والدولي".

واطمأن على صحة النواب وأوضاعهم، حاثاً إياهم على مزيد من الصبر حتى يأذن الله بالفرج أو أمرٍ من عنده. كما بعث بتحية إجلال وإكبار إلى النائب المختطف في سجون الاحتلال الشيخ محمد أبو طير داعياً الله عز وجل أن يثبته وأن يفرج كربه وأن يمن عليه بالفرج والتحرر من سجون الاحتلال.

من جانبه شكر النائب أحمد عطون للدكتور سعيد هذا الاتصال والاهتمام بقضية النواب، مؤكداً على الدور الريادي للإخوة في الحركة الإسلامية في الأردن في نصرة القضية الفلسطينية. وأضاف النائب عطون: "سيبقى لاتصالكم هذا أثراً في نفوسنا، وإننا نطلب منكم أن تدعو لنا وأن تعملوا على نصرة قضيتنا وإبرازها في المحافل الرسمية والشعبية".

وأكد النائب عطون خلال المكالمة على دور الأردن في الولاية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس، ورعايتها للمقدسيين ومنحهم جوازات السفر الأردنية، كما جدد رفضه وإخوانه لأي حل بخصوص قضية الإبعاد ينتقص من دور الأردن أو اعتباره وطناً بديلاً للفلسطينيين.

من جانبه عبّر الوزير السابق خالد أبو عرفة عن سعادته البالغة بهذا الاتصال وجدد العهد والبيعة وإخوانه النواب مع الإخوة في الأردن الشقيق على الصبر والثبات. وأضاف أبو عرفة: "في السابق بلغنا موقفكم المبكر والمؤيد لاعتصامنا، ونحن إذ نثّمن لكم موقفكم هذا، وربما مع مرور الأيام تبهت هذه المواقف، ونتمنى عليكم أن يتم التعاطي مع نصرة هذه القضية والدفاع عنها وتشكيل لجنة لتبني هذه القضية كما عودنا إخواننا في الأردن".