مخيم "عدالة" الخامس لطلاب القانون العرب يزور خيمة الاعتصام

قام وفد كبير من طلاب القانون العرب في الجامعات الإسرائيلية بعد عصر اليوم الخميس 07/10/2010م بزيارة خيمة اعتصام النواب المقدسيين ووزير شؤون القدس السابق في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر.

ورافق وفد مخيم عدالة الخامس لطلاب القانون العرب الباحث في شؤون القدس "خليل التفكجي" والمرشد المجتمعي "محمود جدة" والأستاذ "زكريا عودة" بحضور المطران "عطا الله حنا"، بالإضافة إلى ممثلين عن مركز "عدالة" المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل.

وتحدث السيد خليل التفكجي عن الواقع المرير الذي تعيشه مدينة القدس وعن الانتهاكات الإسرائيلية التي تتعرض لها المدينة وأهلها ومؤسساتها ومقدساتها.

وأوضح التفكجي: "هناك اعتداءات يومية من جانب الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع الديمغرافي لمدينة القدس، كما يهدف الاحتلال إلى تغيير معالم المدينة وتهويدها".

من جانبه رحّب النائب أحمد عطون بالوفد الحقوقي، كما أشاد بدور القانونيين في الدفاع عن حقوقنا في وجه ظلم الاحتلال.

وأضاف النائب عطون: "إن حضوركم بيننا ليؤكد على أننا شعب واحد وأن الفلسطينيين توحدهم الهموم والآلام ويعيشون كعائلة واحدة موحدة في وجه آلات الدمار الإسرائيلية".

وأكد على أن النخبة المثقفة في شعبنا صاحبة دور متقدم في تثقيف شعبنا بثقافة الرباط ومقاومة الاحتلال، وعليها ينعقد الأمل في التوعية والصمود، لذا فإن الاحتلال يحاول دائماً النيل من هذه النخبة.

من جانبها شكرت المتحدثة باسم الوفد النواب على حُسن الاستقبال والاستضافة، وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يزوّر الحقائق بما يتماشى مع مصالحه.

وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عبر فرض مناهج تعليمية على الطلاب العرب في المناطق المحتلة عام 1948 إلى تغيير الحقائق وطمسها وإبراز مدينة القدس على أنها عاصمة أبدية لدولة إسرائيل متجاهلة كافة القوانين الدولية التي تعتبر مدينة القدس مدينة محتلة.

من جهته تحدث المطران عطا الله حنا عن الوحدة التي يعيشها شعبنا وعن التعايش الإسلامي المسيحي في مدينة القدس وفلسطين، مؤكداً أن شعبنا تربطه هموم وآلام واحدة، وأن الاحتلال لا يفرق بين مسلم ومسيحي، ويعتدي على مقدساتنا ومساجدنا وكنائسنا، وهو يحاول بشتى الطرق طردنا من وطننا، وما النواب والوزير إلا خير شاهد على معاناة شعبنا من عنصرية الاحتلال وهمجيته.