في اليوم التاسع والتسعين لاعتصام النواب المقدسيين والوزير السابق، قام وفد فرنسي من منطقة بوردو الفرنسية بزيارة تضامنية للنواب بمبادرة من جمعية سبيل التي تمثلها الناشطة في العمل المجتمعي السيدة نورا كارمي.
حيث تحدث النائب أحمد عطون للوفد حول الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم وبحق أهل القدس وعلى الدور الواجب على المتضامنين الأجانب تحمله بإيصال رسالة القدس إلى العالم الغربي لكي تقوم حكوماتهم بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإلغاء قرارات الإبعاد بحقهم وإيقاف التطهير العرقي بحق المقدسيين.
وأشار النائب محمد طوطح إلى أن التضامن الشعبي مع الفلسطينيين بات السلاح الأمضى في وجه الاحتلال الإسرائيلي والأداة الضاغطة على المؤسسات الدولية لتقوم بواجبها نحو شعب تحت الاحتلال من حقه أن يعيش في ظل دولته المستقلة استناداً إلى القرارات الدولية الصادرة بهذا الخصوص.
من جانبهم أكد المتضامنون على دعمهم ومساندتهم للنواب والوزير ودعم قضيتهم العادلة والتي على العالم أجمع أن يقوم بإيقاف الاحتلال عن جرائمه بحقهم وحق الشعب الفلسطيني.